رأت أوساط إقتصادية متابعة أن “اتجاه القطاعات كافة وتحديداً الخاصة نحو الدولرة، بسبب إنهيار الليرة، سيؤدي بالتأكيد إلى مزيد من الإرتفاع في سعر صرف الدولار بالسوق الموازية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت الأوساط: “الدولرة تعني أن كل مؤشرات الأسعار سترتبط بسعر الصرف، في البداية كان من لديه دولاراً مخبئاً في المنازل يقوم بعرضه، اليوم الدولارات المخبئة والتي تقدر بين 9 و 10 مليار، أصبحت لا تصرف إلا للضرورة”.
وأضافت، “في السابق كان هناك أمل أن تصرف بكميات كبيرة، اليوم اختلف الوضع، وهذا يؤدي إلى تعطيش السوق بالدولار وزيادة بالسعر”.
وتابعت الأوساط، “الدولرة من العوامل المساعدة في هبوط سعر الصرف، الليرة لم تعد مخزناً للقيمة، وبالتالي تتحول سريعاً إلى الـ لا قيمة”.