اليد المباركة..
ما ارتسمت تجاعيدها إلا بعد أن وهبت عمرا في خدمتك.
وما اشتد وهنها إلا بعد أن أفنت ريعان ربيعها في بهجتك.
وما شابها السواد إلا من لفح النار عمراً في طهو لقمتك.
وما أغرتها المساحيق لأن جمالها كان برؤية بسمتك.
إنها اليد التي تستحق أن تطبع عليها قبلتك
إنها الأم وهل بعدها شيء
كل عام وكل الأمهات الأحياء بخير وبركة للجميع
ورحم الله الأموات منهم جميعا
صباح العافية بذكر الصلاة على محمد وال محمد ورضا الوالدين