المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
لبنانُ مَحكومٌ مِنْ …
قد أَصِفُ مَنْ يَقومُ بِأَعمالِ الشَّرِّ بالشَّياطين.
ما سأَقولُهُ وأنا مُرتاحُ الضَّمير، وبناءً على هذا المَثَل :”مَنْ لا يَشعُرُ بالنّاسِ فَهوَ ليسَ مِنَ النّاس”.
ما حَدَثَ ويَحدُثُ للنّاسِ مِنْ مَصائِبَ وكوارِثَ ومِنَ المسؤولينَ الفاسدين، ولا أَحَدَ مِنهُم يَهتَمُّ، ولا يَكتَرِثونَ لهُم، فَهُم ليسوا مِنَ النّاس، ولكنْ لم أجدْ ما يُشبِهون، الحيواناتُ مُفيدَةٌ أمّا هُم فَبِالعَكس: شياطين، وعلى أفظَع، لأنَّ الشَّياطينَ تَخافُ اللهَ وتَرتَعِد، ولكنْ لا يَعمَلونَ بِمَشيئَةِ الله، أمّا هُم فَلا يَخافونَ اللَه ولا يَعرِفونَهُ ولا يَعمَلونَ بِمَشيئَتِهِ…
أحبّائي، قد يَقَعُ بَعضُ اللَّومِ على بَعضِ المواطنينَ الَّذينَ أعادوا انتِخابَهُم، وهُم مِنَ السُّلطةِ الحاكِمَةِ والفاسِدَة، مَعَ العِلمِ بِأَنَّ لبنانَ بَلَدُ الجَمالِ والخيرات، ولكنْ قد يَنقُصُهُ فَقَط، حُكّامٌ يَعمَلونَ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطنين.
يا ربّ، آمين