ضابط في الجيش اللبناني: بعدما خدَمتُ “الدولة” بِشَرف.. صار بدّا تِدعسنا!

كأنه لا يكفي الافراد المتقاعدين في القوى المسلّحة ما قدّموه من تضحياتٍ خلال فترة خدمتهم فسهروا على أمن لبنان واللبنانيين حتى يتعرّضون لاطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيِّلة للدموع اذا تجرأوا على المطالبة بحقوقهم كمتقاعدين.

‎ما رواه لنا العميد المتقاعد جميل داغر لا يشرّف احداً في الدولة اللبنانية وما رواه من تجربة وأوجاع وآلام نتيجة ما حدث معه لا يمكن أن تقبل فيه أي دولة ديمقراطية في العالم.