علّق رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض على دعوة بكركي إلى عقد خلوة نيابية مسيحية، بالقول: “التجارب السابقة أثبتت أن هكذا اجتماعات تنتهي بخيبات كبيرة”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر برنامج “وجهة نظر” قال محفوض: “الطريقة التي طرح بها الرئيس نبيه بري مرشحه إستفزازية لكل اللبنانيين لأنه يقول والسيد حسن نصرالله هذا هو المرشح، قوموا بتعيينه وإلا لا انتخابات رئاسية”.
وأضاف، “الأجدى ببري قبل أن يلوم الموارنة أن يلوم نفسه لأنه دخل إلى ملعب ليس ملعبه”.
ورأى محفوض، أن “معظم الأسماء التي طرحت للرئاسة في الفترة الأخيرة قد تصبح في محرقة ما”.
واستطرد قائلاً، “نصرالله أصبح بعيدًا عن المشهد السياسي الإقليمي والأكبر منه لم يكن يعرف بتفاصيل المفاوضات الإيرانية السعودية وهو جندي في ولاية الفقيه لم يصل إلى رتبة ضابط، وقد وصل إلى التقاعد”.
وعن الإتفاق السعودي الإيراني اعتبر محفوض أنه “سيتضمن إجتثاث لكل الأذرع العاملة بخدمة الجمهورية الإسلامية ومن بينها حزب الله”.
وزاد، “الإيراني أمام خيارين إما أن يتنازل عن أذرعه أو سيكون نظامه بخطر وقد اختار نظامه والتضحية بهذه الميليشيات”.
ورأى محفوض أن “وصول رئيس كما يتمنى الثنائي بري ونصرالله سيكون كارثي على لبنان وسيمدد الأزمات”.
وعن رئيس الحكومة المقبل لفت إلى أن “الشخصية التي يراها أنقاذية للحكومة مع رئيس إنقاذي هي شخصية شبيهة بالشهيد رفيق الحريري أو سعد الحريري الذي لديه شبكة علاقات واسعة جداً”.
وأفاد محفوض بأن “الأمور بدأت تأخذ منحى إيجابي أكثر بحياة سعد الحريري السياسية وأغلب الظن عملية الإعتكاف لن تستمر طويلاً”.