رأى وزير المهجرين عصام شرف الدين أن “الشعب اللبناني أصبح مخدرًا، وثورة 17 تشرين كانت عامل مساعد وغير مقصود لتهريب أموال السياسيين والنافذين وأصحاب المصارف وهذا انعكس على سعر الصرف”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر “وجهة نظر” قال شرف الدين: “نعيش اليوم في مرحلة الإنفجار الكبير، الناس تعودت، وهناك طبقة من الناس رواتبها بالليرة وتعيش الكوارث”.
وأضاف، “اللعب بالدولار منسق ومتفاهم عليه بين حاكم مصرف لبنان والفئة الحاكمة وعلى رأسها نجيب ميقاتي المتورط في كل شيء يتعلق بإفقار البلد”.
وتابع شرف الدين، “من فترة قال ميقاتي “ليفلس البلد لا مشكلة وثم ننهض به”، وكل ما صرف خلال عشرين سنة صرف من أموال المودعين”.
وأكمل، “بالإجتماعات الوزارية طرحت إصدار قانون ضريبة التضامن الإجتماعي وإذا وضعنا 1% على أصحاب الملايين بالسنة نضع لبنان عل قطار التعافي”.
وأشار شرف الدين إلى أن “الموازنة التي وضعت لا تتجاوز المليار والنصف، هذه الضريبة تدخل 450 مليون دولار من الداخل، و 2 مليار دولار من الخارج وهذه كفيلة بإعادة الثقة، المسؤول عن إجهاض هذه الخطة هو نجيب ميقاتي رغم أنه أعجبته كثيراً”.
وأردف، “مواقفي من ميقاتي لا تزعج أحد وأنا أعمل بضميري ولا أركض وراء الكرسي”.
ورأى شرف الدين أن “ميقاتي هو تاجر ناجح ورجل مصالح ولديه مكاتب وإستثمارات بالخارج ومليارات، ويفترض أن يسن قوانين بعدم السماح بتولي مناصب كبرى لرجل لديه مصالح بالخارج”.
واعتبر أن “ميقاتي متعهد بفرملة مشروع عودة النازحين وهناك خطط كبيرة، وورقة النازحين مادة للضغط على سوريا”.
وأكد أنه “إذا لم يكن هناك قرار وطني وسياسي بإعادتهم مهما كانت الظروف فذاهبون إلى ما هو أكثر من التوطين، فهناك مخيمات فيها خلايا نائمة، وهذا ما يخيفني”.
وأشار شرف الدين إلى أن “كل دولة تقول لا للغرب يخلقون لها مشكلة داخلية وإذا لم يكن هناك زعيم مرتهن لهم ويعمل بأجندتهم يقطعون كرت له”.
وزاد، “العرقلة والفرملة دولية والمتعهد والمنفذ هو صاحب القرار السياسي أي رئيس الحكومة”.
وأوضح، “من أصل 10 إجتماعات حصل صدامين مع ميقاتي، بسبب رغبته بتحميل الخسائر للمودعين، وعندما تكلمت بمشروع إعادة الأموال المحولة من الخارج تهكم ولم يأخذ الموضوع بشكل جدي”.
ورأى شرف الدين أن “نجيب ميقاتي يتحمل مسؤولية كل تأخير في إنجاز هذا الملف”.