أساتذة اللبنانية نحو التصعيد… حل مرتقب بعد عودة الوزير!

تواجه الجامعة اللبنانية سلسلة تحديات ليس أقلّها تقلّص رواتب أساتذتها وموظفيها رغم إستمرارهم بالعمل الحضوري منذ بداية العام الجامعي، لكن إستمرار تدهور قيمة الرواتب تدفع بالأساتذة إلى رفع الصوت وصولاً إلى التلويح بالإضراب، فماذا تفعل إدارة الجامعة لتجنّب سقوط العام الجامعي في منتصفه؟

يؤكد رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران انه من المفترض القيام بتحرك سريع تجنباً للوصول الى هذه المرحلة. ويلفت إلى أن كل القطاع العام يتقاضى 3 رواتب ولا يحضر إلى العمل فكيف يمكن مساواة أساتذة الجامعة الذين يحضرون يومياً ولم يضربوا يوماً واحداً بالآخرين.

ويتحدث عن عجز الأساتذة أمام إرتفاع كلفة النقل للحضور إلى الجامعة، مؤكداً أن القرار ببدل إنتاجية لأساتذة الجامعة صدر أسوة بالمعلّمين في مرحلة ما قبل الجامعة في القطاع العام إلا أن القرار لم ينفذ حتى الآن.

وينتظر دكتور بدران عودة وزير التربية من سفره لسؤاله عن عدم تنفيذ القرار تجنباً لحصول إضراب ما.

ويوضح أن عدد الأساتذة في الجامعة ما بين ملاك وتفرغ وتعاقد يصل إلى 5300 أستاذ وكلفة دفع بدل الإنتاجية لا تتجاوز الـ750 ألف دولار .

إذا كان موضوع النقل يشكّل عبئاً على الأساتذة فكيف بحال الطلاب؟ يقولها الدكتور بدران بصراحة “لا يمكن أن أفعل شيئاً في هذا الإطار فالنقل العام ليست مسؤولية الجامعة رغم أننا تباحثنا مع وزير الأشغال في موضوع الغستفادة من الباصات الفرنسية بموضوع نقل الطلاب فوعد بخطة لتسيير الباصات من أمام الجامعة”.

لكن لماذا لا يتم تخصيص هذه الباصات لنقل الطلاب من الجامعة وإليها في كافة الفروع؟ يجدّد التأكيد إلى أن الأمر عند وزارة الاشغال، ولكن في دولة تتحلّل فيها كافة القطاعات على ماذا يمكن التعويل؟.