لافتة وكبيرة كانت تظاهرة العسكريين المتقاعدين وحركة الإنقاذ الوطني وجمعية المودعين إحتجاجاً على غلاء المعيشة وتردي الوضع الإقتصادي والإجتماعي، أمس الأربعاء، والتي جرت أثناء وبعد لقاء وفد من العسكريين المتقاعدين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من أجل التفاوض حول عدد من المطالب، ملوحين بتحرك أكبر الأسبوع المقبل.
وفي هذا الإطار أشار العميد المتقاعد جورج نادر إلى أن “تحركات العسكريين المتقاعدين الأسبوع المقبل مرهونة بإجتماع مجلس الوزراء الذي يفترض أن يعقد الإثنين”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نادر: ” إذا غير ميقاتي موعد جلسة الحكومة فلن ننزل لنتفرج، يجب أن يكون هناك جلسة حتى نتحرك وإذا تم تغيير الموعد سنغير موعد تحركنا”.
وأضاف، “تحركنا سيكون مترافقاً مع جلسة الحكومة في أي وقت عقدت، وإذا عرفنا أنه لن يكون هناك تقديم أي شيء جديد فسيكون هناك تصعيد”.
وتابع نادر، “ما حصل بالأمس لا يعتبر تصعيد، وطبيعة تحركنا المقبل مرهون بوقت وبقرارات مجلس الوزراء”.
وأردف، “ليتريث الرئيس ميقاتي، منذ ثلاث سنوات ونحن ننتظر ولا مشكلة لدينا في أن نصبر 3 أيام أخرى”.