بعد أن تمكّن المطار من إستقبال حوالي التسعة ملايين مسافر في فترات الذروة في الاعوام السابقة حيث تمكن من استقبال 8.23 مليون راكب في العام 2018.
ويضاف إلى ما تقدّم خطة إنشاء ممرين سريعين إلى المطار سيستوعبان حوالي مليونين إلى ثلاثة ملايين راكب لتزيد القدرة الإستيعابية للمطار، فتصل إلى ما بين الـ 9 و 12 مليون راكب من دون الحاجة إلى مبنى جديد للمسافرين.
وفي هذا السياق، أكّد مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن, أنّ “قدرة مطار بيروت الدولي تتخطّى الستة ملايين راكباً سنوياً داخل المبنى، وإلاّ كيف إستقبل المطار أعداداً أكثر من قدرته الإستيعابية المعلنة؟”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الحسن: “لقد نفّذنا أيضاً خطة تسمح بإستيعاب مليوني مسافر إضافي من الجهتين الشرقية والغربية، إنها خطة مشروع الممر السريع، بدأنا بتنفيذها ولكن مع أزمة إرتفاع سعر صرف الدولار توقّف المشروع وسيستأنف بعد رصد الأموال اللازمة له، ونحن أنجزنا نصفه ويجب أن ننجز النصف المتبقي منه، وبالتالي سيستوعب أكثر من ثمانية ملايين راكب من دون إقتظاظ، هذا هدف المشروع.”
أما عن الحاجة إلى بناء مبنىً ثانٍ يقول الحسن: “مبنى المسافرين 2 سيوفر قدرة إستيعاب إضافية تصل إلى حوالي 3 ونصف أو أربعة ملايين راكب فنتخطى بذلك الـ 12 مليون راكب سنوياً”.
وهنا لا بد من طرح سؤال، هل بالفعل هناك نية لتوسعة مطار رفيق الحريري ام هناك سعي دؤوب لملئ جيوب المنتفعين والسماسرة؟