بعد معاودة العلاقات الدبلوماسية نبين سوريا والسعودية, بعد انقطاع دام لنحو 10 أعوام, تساؤلات كثيرة طرحت عن مدى إمكانية تأثير هذه العودة على لبنان؟.
في هذا الإطار, رأى الصحافي علي الأمين, أن “اليوم هناك اتفاق سعودي – ايراني وتقارب سعودي – سوري, فكل هذا يكمن في إطار التقارب والإختبار المتبادل”.
وأضاف, “لا يبدو لي أن التفاهم الحاصل إقليميا سينعكس بالضرورة على إسم أو شخص رئيس الجمهورية, إلا أن الامور قد تذهب الى تسوية, مما يعزّز نظرية ترشيح شخص ثالث, ولكن ما مدى استعداد الأطراف اللبنانية للذهاب إلى هذه التسوية؟ بمعنى التخلّي عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وعن النائب ميشال معوض”. واعتبر أن “هناك إنفراج على الصعيد الإقليمي, إلا أن على المستوى اللبناني من المبكر الحديث عن تأثيرات مهمة, فالسيارة لا زالت في اليمن ومن المبكر أن تصل الى لبنان”. ولفت الأمين, إلى أن “للحسابات الداخلية دور أساسي ومحوري بالوصول إلى تسوية, وربما الأمور ستبقى مفتوحة ولا يكون هناك انتخاب رئيس في الوقت القريب”. |