قبل أن يغادر وفد صندوق النقد الدولي لبنان ويدلو بدلوه في المؤتمر الصحافي عقد لقاء للمرة الأولى مع جمعية صرخة المودعين واستمع منهم إلى ما يعانونه ورؤيتهم للحل من أجل تحرير ودائعهم.
ويكشف رئيس الجمعية علاء خورشيد لـ”ليبانون ديبايت”، أن صندوق النقد كان يملك صورة خاطئة عن الوضع حاولت الجمعية تصحيحها وفهم الصندوق الصورة الحقيقة”.
ويكشف أنه صارح الصندوق بأسباب المماطلة في الموافقة على إبرام الإتفاق مع لبنان رغم أنه مع دول أخرى مثل مصر لم يستغرق الأمر سوى 45 يوماً، أما مع لبنان فالمفاوضات بدأت منذ 3 سنوات ولم تقم السلطة الحاكمة بأي خطوة إصلاحية.
وسألهم بكل صراحة ماذا يتوقّعون من المسؤولين؟ فهؤلاء لو أرادوا الإصلاح فعلاً كان لديهم في العام 2019 ما لا يقل عن 33 مليار دولار بدل أن يستعينوا بـ 6 أو 7 مليار دولار للإنقاذ ذهبوا إلى هدرها في مواضيع الدعم وغيره، مما يؤكد سوء الإدارة في البلد.
وسمع من الصندوق بأنه نبّه مصرف لبنان بعدم إقراض الدولة مجداً لأن هذه أموال المودعين .
فصارحهم خورشيد أن المصرف يدعم في كل مرة لطلبات السياسين الذين يطالبونه بطرح الدولار في السوق حماية لهم من إنقلاب الرأي العام ضدهم في محاولات متكررة لتهدئة الشارع.
ولفت الصندوق إلى ما فعله بعض أصحاب المصارف من تحويلات إلى الخارج لتمويل إستثمارات لهم هناك.