أشارت مصادر أوجيرو إلى أن “الإضراب الذي أعلن عن انطلاقه من اليوم جاء بعد فترة من الصعوبات وبعد أن تم إجبارنا على هذه الخطوة، فآخر الدواء الكي، والراتب الحالي لا يكفي إلا بدلاً للنقل، ولا يكفي البنزين”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت المصادر: “لا يمكن للموظف أن يستمر على هذا الوضع، المطلب الأساسي هو تعديل الرواتب، وقد قدمنا دراسة كاملة إلى وزير الإتصالات تتعلق بتعرفة الإنترنت والرواتب وكل ما يخص قطاع الإتصالات كأوجيرو”.
وشدّدت على أن “المصدر الوحيد في لبنان للإنترنت هو أوجيرو, كل الشركات الخاصة التي توزّع الإنترنت تأخذه من أوجيرو بالليرة اللبنانية وهم يقومون ببيعها بالفرش دولار, مع العلم أن التسعيرة يضعها مجلس الوزاراء وهو من يصدر مرسوم التعرفة من أوجيرو”. وتابعت المصادر, “نحن أعلنّا الإضراب التحذيري لمدة ثلاثة أيام من هذا الأسبوع إثنين أربعاء واليوم الجمعة, وكان من المفترض أن نجتمع الإثنين القادم لتقييم الإضراب, ولكن تصريح وزير الإتصالات الثلاثاء بأنه غير مطروح تعديل رواتب موظفي أوجيرو أدّى بنا إلى إتخاذ قرار الإضراب المفتوح”. وأوضحت،”ما يطرح اليوم في الإعلام بأن وزارة المالية مضت لأوجيرو فهو كلام غير صحيح وغير دقيق, فهذه المراسيم صادرة عن مجلس الوزاراء ولم تنفذ وهي رواتب الموظفين التي لم نتقاضاها بداية العام وهذا حقنا”. وختمت المصادر: “نحن لن نوقّف أي سنترال, والعطل الذي يحدث لن نقوم بتصليحه وبالتالي هناك خطورة بانقطاع الإتصالات”. |