أعلنت نقابة أوجيرو في بيان، أنها “لن تتنازل عن حقوق العاملين، ولن ترضخ لأيّ من الضغوط”.
ودعت إلى إعتصام يوم الاثنين في الـ27 من الشهر الحالي، الساعة التاسعة والنصف في مركز بئر حسن. وفي وقت سابق، قال مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريدية: “لن اسمح لأحد أو لجهة أن تضع مطالب العاملين في “أوجيرو” مقابل الأمن القومي ومصالح اللبنانيين”.
وأكّد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، أنه “يتم التنسيق مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لعقد إجتماع طارئ مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن إضراب موظفي هيئة أوجيرو”. وقال القرم في حديثٍ لقناة “الجديد”: “أنا من مع الموظفين لكن الإضراب لم يكن في وقته، وهناك إجراءات سيتم اتخاذها لتسيير المرفق العام”. وطلب وزير الإتصالات من شركتي الخليوي “ألفا و “تاتش” تعبئة المازوت للمولدات التابعة لهيئة “أوجيرو”. من جهته، أعلن مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريدية لـ”الجديد”، أنه “سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي موظف أو مجموعة موظفين تعمل عمداً إلى توقيف المرفق العام، وتأخد المواطن اللبناني رهينة لتحقيق مطالبها وهذا حقي في القانون”. وأضاف كريدية، “للأسف هناك خطة ممنهجة من قبل الموظفين لإفراغ كل السنترالات لتعطيل البلد وسنعمل على إعادة تشغيلها تباعًا “وما تعتلوا هم”. كما قالت نقابة هيئة عمال أوجيرو لـ”الجديد”: “لن نعطّل السنترالات لكننا لن نصلح الأعطال، وحتى الآن هناك 6 أو 7 سنترالات متوقفة عن العمل”. وأكّدت نقابة موظفي هيئة “أوجيرو”، أن “تصرفات الوزير القرم غير قانونية كونه وزير وصاية على الهيئة، وليس من صلاحياته إصدار أوامر لموظفيها فهي مؤسسة عامة تخضع لسلطة الرقابة المؤخرة لديوان المحاسبة ولديها استقلالية مالية وإدارية”. وقالت: “وزير الاتصالات يتجاوز الاجراءات القانونية والادارية المعمول بها عبر الإتصال مباشرة بموظفي الهيئة، والطلب إليهم فتح السنترالات التي تتوقف بسبب نفاذ المازوت على أن تقوم شركتي تاتش والفا بتغذية السنترالات”. |
||||
|