رأت كتلة “تجدد”، أن “قرار التوقيت الذي صدر عن اجتماع بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وأريد به الإيحاء بأنه يسهل على الصائمين صيامهم في شهر رمضان المبارك، هو قرار عشوائي، اتخذ خارج القواعد الدستورية والأسس العلمية، ولا علاقة له بتسهيل يوم الصيام، الذي يبدأ عند شروق الشمس وينتهي عند مغربها، سواء تم تقديم الساعة أو تأخيرها”.
ولفتت الكتلة في بيان، الى أنّ: “عشوائيته تصيب انتظام عمل الناس من كل الطوائف، وتؤثر على حركة الطيران، باعتراف رئيس الحكومة نفسه، ونتيجته الوحيدة، مزيد من الفوضى والتشنجات”. واستغربت الكتلة “صدور هذا القرار العشوائي”، وسألت عن “خلفياته ولا سيما أنه سرب بالصوت والصورة ولأول مرة، من مقر رئيس المجلس النيابي، وبشكل مقصود، فأظهر رئيس الحكومة فاقدا للقرار والصلاحيات، وأنتج ردة فعل طائفية مقيتة ومرفوضة، وأدى إلى إلهاء اللبنانيين عن مشاكلهم الحقيقية، وأظهر أن جهة محددة تحكم البلد وتقوده إلى حيث تشاء، ولو أدى ذلك إلى نشوء فتنة”.
وطالبت “المعنيين بإيجاد الحل الذي يحترم أسس الدستور اللبناني ويراعي المعايير الدولية، والكف عن الاستثمار في التحريض الطائفي، الذي نتج من قراراتهم العشوائية وغير البريئة، للتعمية على تبعيتهم وفشلهم وفسادهم وصفقاتهم”. |