هل من دعم لوصول جعجع للرئاسة؟… إليكم ما أكّدته ليف خلال زيارتها بيروت!

نظمت مؤسسة مي شدياق – معهد الإعلام، ضمن إطار مشروع “تجديد الهياكل السياسية والاقتصادية في لبنان” الذي تنظمه بالشراكة مع قسم الشؤون العامة في السفارة الاميركية في بيروت”، حلقة خاصّة في استديو المؤسسة مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف, جرى في هذه الحلقة بحث ومناقشة مواضيع داخلية وإقليمية.

أشارت باربرا ليف إلى أنَّ أسباب زيارتها تكمن بأنَّ, “لبنان موجود على مفترق طرق, وهو في لحظة حرجة للغاية ومن المهم، في الوقت عينه، أن تستمع مباشرةً لبعض المسؤولين وأيضًا أن تنقل رسالة واشنطن الخاصة”.

وعن موقف الولايات المتحدة الاميركية من الانتخابات الرئاسية اللبنانية، شدّدت على, “ضرورة أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا بأسرع وقت ممكن”.


وعند سؤالها عن اذا الولايات المتحدة الأميركية ستدعم الوزير سليمان فرنجية أو قائد الجيش جوزيف عون، لفتت ليف إلى أنَّ, “لا مرشّح رئاسيًا للإدارة الأميركية, انما يوجد صورة لنوع المرشح، الذي نعتقد أن لبنان بحاجة إليه, شخص لا يتعرّض للإنتقاد الأخلاقي, وشخص يضع لبنان أولاً ويضع احتياجات لبنان للأمن القومي أولاً, وشخص يعمل بطاقةٍ وبإدارةٍ على مجموعة حرجة من القضايا الاقتصادية”.

وعن إمكانية دعم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى رئاسة الجمهورية، قالت ليف: “ليس للإدارة الاميركية اي قرار أو خيار، إنَّ الشعب اللبناني وحده هو من يقرر من خلال مجلس النواب المنتخب”.

وعما إذا اقتنع المسوؤلون اللبنانيون، بضرورة انتخاب رئيس جديد أملت ليف, “أن يكون لرسالة واشنطن القادمة بها تأثير إيجابي”.

وتابعت, “أنا لا أفهم غياب العجلة التي على ما يبدو العديد من القادة السياسيين وأعضاء البرلمان لا يشعرون بها”.

وعند سؤالها عن اذا سيتم فرض عقوبات جديدة على مسؤلين لبنانيين, أكّدت ليف على أنَّ, “حكومتها لا تستعرض الخطوات التي قد تتخذها لأنها تتداول بين الأدوات التي تستخدمها لحث الناس وجعل الحكومات القيام بما يجب عليهم القيام به، وانها لا يمكنها التفكير في عقوبة أقوى من انهيار الدولة والمسؤولية التي يتحملها هؤلاء النواب”.

وحول وجود خلاف بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بخصوص لبنان، شدّدت ليف على أنه, “ليس هنالك اي خلاف، ونتحدث بانتظام مع زملائنا الفرنسيين ومع العديد من البلدان الأخرى لأننا جميعًا لدينا انشغال واحد، وهو الأزمة التي يمر بها لبنان”.

وأضافت, “يمكن لمجلس النواب والحكومة اللبنانية من وقف الانهيار الحاصل إذا تم تنفيذ الاصلاحات”.

وعن التقارب السعودي-الإيراني الحاصل، أشارت إلى أنَّ, “الادارة الاميركية تشجع على هذا التقارب نظرا لما له من انعكاسات ايجابية على المنطقة وتحديدا على لبنان”.