اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ, “العمى السياسي تسبّب بانهيار لبنان المتصاعد إقتصاديًّا وماليًّا وإجتماعيًّا، حتى صُنّف في الموقع 136 قبل البلد الأخير في سوء العيش وهو نابع من المصالح الخانقة والأنانية والأهداف الخبيثة”.
وأضاف الراعي في عظة الأحد, “لبنان “سويسرا الشرق”، هكذا أصبح اليوم, العمى السياسي جعل الكتل النيابية والنافذين عليها يمعنون في عدم إنتخاب رئيس للجمهورية كي لا تنتظم المؤسسات الدستورية وفي طليعتها المجلس النيابي الفاقد صلاحية التشريع والمساءلة والمحاسبة والحكومة الفاقدة صلاحية عقد جلساتها لاتخاذ قرارات إجرائية”.
وسأل الراعي المسؤولين: “لماذا توجّهون مسؤوليتكم الدستورية إلى خراب الدولة وحرمانها من الإصلاحات ومن مواردها؟”.
وقال الراعي: “الظلم لا يدوم والظالم يُبلى بأظلم”.
وتابع متوجهاً لهم, “يا لسوء الزمان الذي أوصلكم إلى حيث أنتم من إحتلال للدولة ومقاليدها ولكن الظلم لا يدوم ومهما اشتدت ظلمة القهر والفقر والخراب إن المسيح سيُبدّد هذه الظلمة كما يشاء وعندما يشاء”.