في إتصال هاتفي أمس الأحد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحث فيه الطرفان العلاقات الثناثية وسبل التعاون بين البلدين في المواضيع الإقتصادية والأمنية تمّ التطرّق فيه إلى الموضوع اللبناني.
في هذا السياق علّقت مصادر صحافية مقربة من الإيليزيه أن “موقف السعودية واضح من لبنان فهي لاتريد التدخل لا سلباً ولا إيجاباً ولا تريد أن تسمي أحداً للرئاسة ولا تقف في وجه أحد”.
وتابعت المصادر في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، “اللبنانيون أحرار ينتخبون من يريدون، في حال كان مناسباً للمواصفات الموضوعة من قبلنا نقدم المساعدات والدعم وإن لم يكن كذلك فلا مساعدات ولا دعم”.
وأضافت،”المطلوب لدى السعودية مواصفات للرئيس العتيد تتوافق مع المعايير الإصلاحية وتشكيل حكومة تعمل على تطبيق هذه الإصلاحات ولكن السعودي لن يقول نعم أم لا ولن يعطي رأيه لا سلباً ولا إيجاباً وعبثاً يحاول الفرنسيون أخذ رأي السعودية بمن تريد، أهذا أم ذاك، والسعودية تجيب دائماً، بمواصفات”.
وأوضحت المصادر، “أن الطرف الفرنسي طرح مسالة تفكيك الأزمة وحلها مسألة تلو الأخرى، فينتخب الرئيس ومن ثم الحكومة، فالإصلاحات. في المقابل تريد السعودية الحل حزمة واحدة كاملة، وهنا نقطة الخلاف. إنما هناك إتفاق على صندوق المساعدات الذي انشآه بينهما”.