مخطط “خطير” لتدمير بيروت… “سوليدير جديدة” تفرض سيطرتها على العاصمة!

قلب بيروت النابض ينزف منذ 3 سنوات حتى كاد يخفت صوته على مرأى من المعنيين المخولين بالمحافظة على نبضه، اي شركة سوليدير بإدارتها وملاكها كافة.

لنجري معاً مقارنة بين وسط بيروت قبل سنوات وحالها اليوم:

“الداون تاون” الذي كان مقصداً للسياح واللبنانيين بكافة اطيافهم ومشاربهم والذي شهد على اجمل واصخب السهرات حتى كاد لا يعرف النوم, ورواده لا يفرقون بين الليل والنهار فيه.

لكن هذا الوسط تحول منذ 3 سنوات التي اعقبت الثورة واصبح ملاذاً للأشباح ومركزاً “لفش الخلق” عبر التكسير والتخريب لكل غاضب على السلطة.

ولا يكفي هذا الوسط ما يعانيه حتى تحولت الاجراءات الامنية بفعل وجود مجلس النواب داخله، بدون حرية الحركة فيه واصبح الدخول الى بعض شوارعه مقتصراً على سكانه فقط.
فمن يتحمل المسؤولية؟

تابعوا التقرير.