لافتة كانت الزيارة الخاطفة والسريعة التي أجرتها مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إلى لبنان الجمعة الماضي، حيث التقت مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم 5 نواب سنة هم: عبدالرحمن البزري، وضاح الصادق، بلال الحشيمي، إبراهيم منيمة، وفؤاد مخزومي، فما تفاصيل هذا اللقاء؟!
في هذا الشأن أكد النائب عبدالرحمن البزري أن “اللقاء مع بربرا ليف تمحور حول الواقع اللبناني ولم يتم النقاش في الواقع الإقليمي، وهي تمثل الخارجية الأميركية التي تؤكد على ضرورة إنجاز الإستحقاقات الدستورية بأسرع وقت”.
وأضاف، “وجهات النظر كانت واضحة، أن إنتخاب الرئيس هو أساس بدء العملية الدستورية بسبب طبيعة النظام اللبناني، وأن الرئيس يجب أن يكون صاحب رؤية ويكون لدى الحكومة برنامجي إصلاحي”. وتابع البزري، “جرى الحديث عن دقة التوازن بمجلس النواب وأن لا أحد يملك الأكثرية الساحقة بما يسمح له بفرض مرشحه، ولذلك أي رئيس جمهورية يجب أن يكون لديه تقاطعات من الدعم من الكتل”. وأكمل، “شُرح أن الحوار بين الحكومة وصندوق النقد الدولي ليس شفافاً بشكل كافي من قبل الحكومة ولا نعرف حقيقة ما يحصل، وذلك أخذ النواب مبادرات بعدة صيغ للتواصل بشكل مباشر مع صندوق النقد الدولي حتى يشكل النواب آلية الإصلاح المقترح”. وأردف البزري، “جرى التأكيد على ضرورة التغيير السياسي لأن إستمرار إدارة البلد بنفس الفريق لن توصل إلى مكان، والأميركيين يقولون أنهم يريدون تنفيذ الإصلاحات والإسراع بالإستحقاق الدستوري”. وأشار إلى أن “اللقاء مع ليف جاء بعد تواصل السفارة الأميركية معنا بهدف عقد جلسة نقاش على طاولة مستديرة معها، وقلنا أنه لا مانع لدينا طالما النقاش يصب في خانة لبنان، وقد طلبنا ضبط الوقت بسبب شهر رمضان”. |