المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مسؤولونَ فاسِدون…
مَعَ الاحتِرامِ لِكُلِّ مَنْ يَستَحقُّ الاحتِرام، بَعدَ تَسَلُّمِ مَنْ تَسَلَّمَ السُّلطَةَ وأوصَلَنا إلى ما وَصَلْنا إليه، حُكْمًا هوَ فاشِلٌ وقد يكونُ البَعضُ فاشِلًا وفاسِدًا وعَليهِمِ الرَّحيل، ولا يَحُقُّ لأَحَدٍ مِنهُم وَضْعَ الشُّروط، سِيَّما وأَنَّهُ شارَكَ في ما وَصَلْنا إليه، بالمُباشَرِ أو بِغَيرِ المُباشَر.
أحبّائي المواطنينَ الكِرام، بَعدَ فَشَلِهِم أو فَسادِهِم، فَهُم غَيرُ مُؤَهَّلينَ لِتَولِّي السُّلطة، فَمِنَ الواجبِ السَّعي لِوصولِ مَنْ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطن، وما أقولُهُ للإطمئنان، بَلَدُنا رائِعٌ وخيراتُهُ تَكفي مواطِنيهِ ليَعيشوا بِخيرٍ وكَرامة، وفي الوقتِ الحاضر، لا قُدرَةَ لَهُ على احتِمالِ غيرِ المواطنين، فَعُذرًا، شَعبي الأَولى بِخَيراتِ الوطن…!!