الشيخ حسن مرعب يُصعّد ويصرخ غاضبًا بوجه “المسيحيين”: المطلوب من الراعي شخصيًا تطييب خاطرنا!

تعليقاً على قضية التوقيت, أكّد إمام وخطيب جامع الإمام علي في طريق الجديدة الشيخ والدكتور حسن مرعب, أنه “لم نكن نرغب أن تصل الأمور إلى هذا الحد, لكن لا يمكن لنا ان نرى أن الطرف الآخر “عم ينتف فينا ونحنا ساكتين”.

وفي حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”, قال مرعب: “نحن إضطررنا أن نذهب إلى هذا المكان من كثرة الحقد الذي ظهر, والكلام غير المنطقي الذي قيل عن لسان السياسيين”.

وسأل, “هل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي, ينقاد من قبل السياسيين؟ أوالعكس؟ ما رأيته اليوم هو أن الراعي هو من مشى خلف السياسيين وليس العكس”.

وتابع, “أين إحترام القوانين والأنظمة, وأين إحترام قرار رئيس حكومة البلاد؟ فهو رئيس حكومة لبنان وليس السنة والشيعة, فما حدث كبير جداً، وتراجع الرئيس ميقاتي إمتصّ النقمة والفتنة من الشارع وإبتلع الموضوع بجرح عميق لدى المسلمين, وذلك حرصاً على ما تبقّى من لبنان لا أكثر ولا أقل, والمطلوب من الراعي شخصيًا تطييب خاطرنا”.

ورأى أن ” الأحزاب السياسية المسيحية كافة ليس لديها أي حرص على لبنان أو على شركائهم فيه”.

ورد الشيخ مرعب على كلام رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالقول: “هو المتخلّف والرجعي, و”يستحي على حاله هو وأمثاله.. عيب”.

واعتبر, أن “الأمر لا علمي ولا “بطيخ”, الدول العربية المحيطة بنا مثل سوريا ومصر وليبيا, ألغت التوقيت الصيفي والشتوي وأصبح هناك توقيت واحد”.

وقال: “المفروض من نعيش معهم في وطن واحد وتجمعنا كلمة لبنان, أن يحترموا وجودنا في هذا البلد, فأيام العطل المسيحية أكثر بكثير من تلك الإسلامية ويوم الجمعة ليس عطلة عندنا بينما الأحد هو يوم عطلة عندهم, ونحن لم نعترض فهم شركاؤنا في الوطن”.

ورداً على سؤال, أجاب: “من اجتمع على موضوع التوقيت, ألا يستطيع أن يجتمع لإنتخاب رئيس للجمهورية؟ المسيحيّون أنفسهم غير متفقين على انتخاب رئيس, سائلا: هل نحن من يخلفهم مع بعضهم البعض؟, متوجها “بنداء للراعي طالبا منه أن يجمع القيادات المسيحية تحت عباءته من أجل أن يتفقوا في ما بينهم”.

ورداً على اتهامه بالفتنة, أجاب: “أتحدّث أنا في الموضوع أفضل من أن يتحدّث الشارع به, فإن تكلّم الشارع لن تجد من يردعه, وليسمحوا لنا ديما صادق ونديم قطيش وغيرهم من مبيّضي الطناجر على حساب دينهم وصيامهم وأهلهم وناسهم انتو محسوبين علينا أو على الآخرين؟”.