أعلنت الخزانة الأميركية, اليوم الثلاثاء, فرض عقوبات مرتبطة بشكل مباشر بسوريا وعلى 6 أشخاص وكيانين.
وقد شملت العقوبات الأميركية, اللبناني نوح زعيتر, وحسن محمد دقو المعروف بـ”ملك الكبتاغون”.
كما وتضمّنت العقوبات الأميركية, كلّ من سامر كمال الأسد ووسيم بادي الأسد وهما ابنا عم رئيس النظام, ورجل الأعمال السوري خالد قدور المقرب من ماهر الأسد.
وشملت العقوبات كيانين و6 أشخاص بينهم لبنانيان، وشركتين لبنانيتين هما “حسن دقو للتجارة”، و”مؤسسة الإسراء للاستيراد والتصدير”, وذلك بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، نشرته على موقعها الإلكتروني.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي: “أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”.
وأكّدة أنَّ, “الولايات المتحدة ستحاسب من يدعمون الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه العقوبات جاءت بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة.
وأشارت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إلى أنها أضافت 11 اسما إلى قائمتها للعقوبات المرتبطة بسوريا، بحسب وكالة رويترز.