قصة التلاعب بسعر الصرف… إليكم من يقف وراءها!

تقوم بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الإخبارية المنتشرة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بإشاعة تكهنات حول وضعية سعر صرف الدولار، ليتبين وقوف صرافين غير شرعيين ومضاربين خلفها، ينشطون عادة في مناطق البقاع وشتورة، وهم معروفون لدى الجميع ويمارسون فعل المضاربة على العملة الوطنية على أكثر من صعيد.

فليل أمس، ارتفع سعر صرف الدولار الاميركي في السوق السوداء 3 الاف ليرة (من 108000 إلى 111000) وذلك بعدما أشيع خبر مفاده أن مصرف لبنان يتجه غداً (اليوم) للإجتماع والبحث في مصير تمديد العمل بالتعميم رقم 161.


وبحسب معلومات خاصة، تبيّن أن المضاربين في البقاع هم مصدر الخبر الذي وصل إلى المواقع الإلكتروني عن طريق وسيط (مضارب) فنشره متسبباً بأجواء سلبية أثّرت على الدولار.

ويأتي الغرض من تصرفات المضاربين، التأثير على المصرف المركزي وابتزازه، وتأمين أرباح لهم على حسابه من خلال المراهنات التي يجرونها داخل الصفحات المخصصة لسوق الكشف.

وعلى خلفية ما أشيع ليلاً، قام مصرف لبنان اليوم بإصدار بيان نفى خلاله أن يكون لديه أي توجه لوقف العمل بصيرفة للأفراد وحصرها بالشركات، كما أن لا خطط لديه لإدخال أي تعديل على أي من التعاميم المعمول بها. يبقى أنه على الأجهزة الأمنية واجب التحرّك لإنهاء هذه الظاهرة التي تستغل بعض وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية بغية تأمين مصالحها.