بالدولار.. لن تتوقعوا سعر “قنينة المي” في لبنان!

أسف مستخدمو ملاك هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، في بيان، لـ”عدم قبض رواتبنا منذ شهر تشرين الثاني الفائت، حيث ان راتبنا الشهري لا يتجاوز المليون وسبعماية ألف ليرة لبنانية، وعدم قبضنا اي مساعدة اجتماعية أسوة بزملائنا في الإدارة العامة”، مطالبين المعنيين بصرف “مستحقاتنا من دون استثناء”.
Advertisement
أضافوا: “وعطفا على مطالبتنا رئيس مصلحة تسجيل السيارات والآليات بالتكليف العقيد علي طه، بإعطاء الأولوية لصرف رواتبنا المستحقة وما يليها من مساعدات إجتماعة، وبعد مرور أشهر على وعود منه ومن وزراء المالية والداخلية والبلديات بحلحلة في ملف المالية لصرف كل مستحقاتنا وتعيين مراقب لعقد النفقات، وبالتالي إعطاؤنا حقوقنا كاملة واعتبار متابعة كل الملفات العالقة أولية لديهم، جاء الرد بإلحاق ضباط وعناصر من قوى الأمن الداخلي للقيام بمهامنا ويحلوا مكاننا ليس مكان الموقوفين فقط، ضاربين عرض الحائط حقوقنا ووعودهم. وأمام عدم قدرتنا على تحمل الظلم والإجحاف بوضعنا المعيشي المذري، نضع هذا البيان والتقصير الفاضح والمتعمد في عهدة مجلس الوزراء وكل الأجهزة المعنية لأخذ الإجراءات السريعة في ما يتعلق بمستقبل وظيفتنا ومستقبل هيئة إدارة السير والآليات والمركبات وصرف رواتبنا ومساعداتنا الإجتماعية ليتسنى لنا القيام بمهامنا، بعد كل ما فقدته هذه المستحقات من قيمتها وقدرتها الشرائية في شهر الصيام وعلى أبواب عيدي الفصح والفطر، بناء عليه نطالب المعنيين بوزارة المالية ووزارة الداخلية البت بصرف جميع مستحقاتنا من دون استثناء”.