صـدر عـن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بـلاغ جاء فيه: “فجر تاريخ 21-02-2023 وفي محلّة الجناح، إعترض مجهولون، على متن سيّارة من نوع “بي أم x5″ لون فضي من دون لوحات وذات زجاج حاجب للرّؤية، مواطنًا لبنانيًا بعد إنتحالهم صفة أمنية وسلبوه، بقوّة السّلاح، كميّة من الألماس بقيمة /500/ ألف دولار أميركي، كان قد إستلمها من أحد المسافرين بغية إيصالها إلى محلّة الأونيسكو- بيروت، وتواروا عن الأنظار”.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية في موقع حصول عملية السّلب لكشف الفاعلين وتوقيفهم، وبنتيجة الإستقصاءات والتحريّات تمكّنت من كشف هويّات جميع المتورّطين بالعملية المذكورة، ومن بينهم: ه. س. (من مواليد عام 1999، لبناني) م. أ. (من مواليد عام 1982،لبناني).
وكشف البلاغ أنّ, “بتاريخ 18-3-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت القوّة الخاصّة في الشّعبة الأوّل في محلّة جلّ البحر – صور وقد ضُبِط بحوزته جعبة حربية بداخلها /4/ مماشط و /53/ طلقة صالحة للإستعمال وأصفاد حديديّة”.
وبالتحقيق معه، “إعترف بما نُسِب إليه لجهة تنفيذه عملية السلب لكميّة الألماس في محلّة الجناح، بالإشتراك مع آخرين”.
وبالتاريخ ذاته، أُوقف الثّاني أثناء عودته إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي بموجب بلاغ بحث وتحرٍّ صادر عن شعبة المعلومات بالقضية ذاتها، وضُبِط بحوزته حوالى نصف كيلو من الألماس.
وقد اعترف بما نُسب إليه لجهة تزويد أحد أفراد العصابة بمعلومات عن عملية نقل وتسليم كميّة الألماس التي تمّ سلبها.
ووفق البلاغ, “أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين”.