“إذا استمر الوضع على ما هو عليه… لبنان مقبل على مشكلة خطيرة!”

بعد أن احتل لبنان المرتبة الأولى بنسبة تضخّم أسعار المواد الغذائية في لبنان, رأت اوساط إقتصادية, أن “لهذا الأمر وجهان, الأول يتعلّق بالأزمة العالمية بموضوع الغذاء, فبعد الحرب الأوكرانية – الروسية أصبح هناك تضخم بأسعار المواد الغذائية بكل العالم وأصبح هناك تسابق للحصول على الغذاء الذي أصبح موضوعاً استراتيجياً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قالت الأوساط: “لبنان ضمن الحلقات الضعيفة في العالم, بمعنى أن كل الدول المفلسة والفقيرة وضعها مثل لبنان, سيكون حظوظها بالحصول على الغذاء أقل بكثير من حظوظ الدول الغنية والكبيرة القادرة على أن تحصل على الغذاء قبل غيرها”.


وشدّد على انه “في حال استمر الوضع في البلد على ما هو عليه, فحتماً سنواجه مشكلة نقص في الغذاء”.

وتابع, “أما الوجه الثاني للأزمة مرتبط بانهيار العملة الوطنية, فالتضخم الذي نشاهده اليوم بأسعار المواد الغذائية إلى جانب الأزمة العالمية, مرتبط فعلياً بأزمة إنهيار الليرة, وتصدّر لبنان المرتبة الاولى يوضّح لنا حجم إنهيار الليرة السريع مقارنة بالإنهيارات الحاصلة لعملات العديد من دول العالم, وهذا مؤشر خطير جدا ًعلى عمق الأزمة التي يعيشها لبنان”.