المجد لله
لمجدِ اللهِ وخيرِ النُّفوس.
لا أؤمِنُ بِهذا الإله…!!
نؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ…
في زَمَنٍ أَصبَحَ المَخلوقُ مُؤَلَّهًا، والمسؤولُ ظَنَّ نَفْسَهُ إلهًا، وإنْ قالوا لهُ (أَنتَ إلهٌ) يَفتَخِرُ ويَعتَزُّ بِنَفْسِهِ ويَنتَفِخُ أكثَر، بَدَلَ أنْ يُسبِّحَ الله.
في البِدايَة، سَمِعْنا بأنَّ إلهًا قَد وُلِدَ مِنْ عذراءَ وبِدونِ زَرْعِ بَشَرٍ، ثُمَّ ماتَ وقام! أَمْرٌ لا يَدخُلُ العَقل. ولكن، بَعدَ مُراجَعَةِ الآياتِ والأحداثِ الَّتي تَمَّتْ بِشَخصِ المسيحِ المُخَلِّص، وبَعدَ أنِ اجتَرَحَ المُعجِزاتِ العَديدة، وبَعدَ إِخضْاعِ عَناصِرٍ الطَّبيعَةِ لِكلامِهِ، بِتُّ أؤمِنُ بِهذا الإله، وبَعدَ أنْ تَعَرَّفْتُ على شَخصِهِ، ورأَيتُهُ ورأَيتُ سُلطانَهُ العَظيم، لَمْ أَعُدْ مُؤمِنًا فقط، لأنَّني أَصبَحتُ على يَقينٍ مِنْ أنَّهُ الإلهُ المُبارَكُ أبَدَ الدُّهور، وهوَ الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة، ولا خَلاصَ للبَشَرِ بِاسمٍ آخَرَ تَحتَ الشَّمس، إنَّهُ إلهُ المَحَبَّةِ والسَّلام، حيٌّ هو الرَّبُّ إلى دَهرِ الدُّهور…!
أيُّها الإلهُ المُبارَك، أَضَعُ بَينَ يَديكَ وطني الحَبيبَ وشَعبي الغالي، (شَعبَ لبنان)، بارِكْهُم واحفَظْهُم مِنْ كلِّ شَرٍّ… آمين