(تَصدِيرُ دِيوانِي «نايٌ وسَنابِل»)
هَذِي السَّنابِلُ آنَ جَنْيُ نُضارِها فَالشَّمسُ حَلَّت كَالحَبِيبِ بِدارِها
زَرَعَت بِها نارَ الأَشِعَّةِ فَانبَرَت تَنمُو، وَتَنضَجُ، في غِنَى أَسرارِها
يَغدُو الصَّباحُ مُقَبِّلًا هاماتِها، وَتُرَنِّمُ الأَنسامُ في أَوتارِها
وَلَوَى الهَوَى نايِي فَراحَ مُغَرِّدًا أَشعارَهُ الحَرَّى على قِيثارِها!