أكّد الإستشاري المالي والمصرفي غسان أبو عضل, أن “ما حدث يوم أمس الخميس على الحدود حرّك سعر صرف الدولار في السوق الموازية حوالي الـ 3 ألاف ليرة، فهنا يمكن الحديث عن عامل نفسي سبّب هذا الإرتفاع، ولو تطورت الأمور لكان إرتفع أكثر”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال أبو عضل: “عوامل إستقرار الدولار لا زالت موجودة، حيث لا طلب قوي على الدولار من جهة، ومصرف لبنان سلّم بعض الدولارت على سعر صيرفة للأفراد من جهة ثانية”.
وأضاف, “في الوقت الحاضر المسألة متعلّقة بالعرض والطلب، وفي حال طلب مصرف لبنان دولارات من السوق حتمًا سيؤدي هذا الأمر إلى ارتفاعه، وفي حال لم يطلب سيبقى الدولار على استقراره”.
إضافة الى ذلك، أصبح هناك تداول كبير بالعملة الصعبة، وأصبحت الليرة اللبنانية هي فراطة الدولار، فعندما يزيد التدوال لا يبقى عامل شراء الدولار والتحاويل من الليرة أحدالعوامل الضاغطة، فيصبح العامل الرئيسي هو التوازن في ميزان المدفوعات”.
واستكمل, “في حال أصبحهناك توازن بين عمليات خروج ودخول الدولار من وإلى لبنان، عندها يصبح هذا العامل مؤثراً في توافر الدولار في السوق من خلال تخفيف الاستيراد وزيادة التصدير”.
وعن انعكاس حركة الأعياد، أجاب: “الأكيد أن مجيء السياح والمغتربين خلال هذه الفترة سيؤدي الى تدفق المزيد من الدولارات، وهذا عامل رئيسي بميزان المدفوعات”.
وختم أبو عضل, بالقول: “السوق يوحي بأن الدولار سيبقى على استقراره فترة الأعياد، فمصرف لبنان يضخ اليوم دولار أكثر من ما يطلب وهذا العامل يساعد على استقراره”.