حضر الملف الرئاسي بقوة في عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من بكركي بمناسبة عيد الفصح، مشددًا على “أهمية الثقة بالحاكم كمصدر لقوته، ومثل هذا الرئيس هو ما يحتاجه اللبنانيون لجمهوريتهم ليقود مسيرة النهوض من الانهيار، لأن الثقة لا تأتي لشخص الرئيس بين ليلة وضحاها، ولا يكسبها بالوعود والشروط المملاة عليه”،
ودعا الراعي “للكف عن هدم الدولة مؤسساتيا واقتصاديا وماليا، وعن إفقار الشعب وإذلاله، وعن ترك أرض الوطن سائبة لكل طارئ وعابث بأمنها وسيادتها”.
وفي هذا السياق لفت المطران بولس صياح في حديث لـ”الأنباء الإلكترونية”، إلى أن “البطريرك الراعي يتحدث في عظته عما يحس به، ولا يتقصد شخصًا معينًا، ولكن من يجد نفسه أن هذا الكلام يعنيه عليه أن يتعظ وأن يقوم بواجبه الوطني على أكمل وجه”.
وحول حصيلة الاتصالات التي أجرتها بكركي، لفت صياح إلى أن “تقويم الاتصالات التي أجراها المطران انطوان أبو نجم يتطلب بعض الوقت لمعرفة ما يمكن أن ينتج عنها وعن خلوة عنيا”.