*كيف أذوق قوّةَ القيامة وسط التَّجارِب كلّها؟*… أمال البيروتي طربيه

*كيف أذوق قوّةَ القيامة وسط التَّجارِب كلّها؟*

*كيف يكون المسيح معنا إلى منتهى الدَّهر؟*

مع كلّ واحدٍ من أحبّائِه، في أيّ وضع كان فيه:

في المرض، في الفقر، في الحزن والكآبة وحتى في الخطيئة.

 

أتساءل:

*ماذا سيحصل؟ أين يصير العالم؟*

*هل هناك انفراج؟ هل هناك سلام؟*

 

خبرةُ القيامة:

*هي خبرةُ توبتِنا وإحساسِنا بالرَّجاء،*

*”قيامةُ المسيح هي قيامتُنا من قبرِ الخطيئة والموت”*

هذا ما قاله القدّيس سمعان اللاهوتي الحديث:

*”سرّ قيامة المسيح يتمُّ أوَّلاً فينا”.*

لذا، لا نقول في الكنيسة

*”إذ قد آمنَّا بقيامة المسيح”،*

بل نقول: *”إذ قد رأينا قيامة المسيح”.*

 

المسيح قام! هل نقوم معه؟

هل هذا العالم المخلوق الحزين

يقوم معه؟

الجواب هكذا:

نعم!. نحن، في المسيح الحيِّ

قائمون منذ الآن.

منذ الآن نحن غالبون الخطيئة،

غالبون الموت.

هذا هو العيد، هنا الإحساس بالفرح،

هنا الرؤيا: “عيد الأعياد وموسم المواسم”.

 

*إفرحوا وابتهجوا،*

*لا تيأسوا أبداً مَهما صار.*

*هذا العالم الفاسِد هو على زوالٍ*.

*ثقوا بأنَّ المسيح هو الغالب،*

*وأنتم غالبون معه. هلّلوا لله..!!*✝️🤍