*كيف أذوق قوّةَ القيامة وسط التَّجارِب كلّها؟*
*كيف يكون المسيح معنا إلى منتهى الدَّهر؟*
مع كلّ واحدٍ من أحبّائِه، في أيّ وضع كان فيه:
في المرض، في الفقر، في الحزن والكآبة وحتى في الخطيئة.
أتساءل:
*ماذا سيحصل؟ أين يصير العالم؟*
*هل هناك انفراج؟ هل هناك سلام؟*
خبرةُ القيامة:
*هي خبرةُ توبتِنا وإحساسِنا بالرَّجاء،*
*”قيامةُ المسيح هي قيامتُنا من قبرِ الخطيئة والموت”*
هذا ما قاله القدّيس سمعان اللاهوتي الحديث:
*”سرّ قيامة المسيح يتمُّ أوَّلاً فينا”.*
لذا، لا نقول في الكنيسة
*”إذ قد آمنَّا بقيامة المسيح”،*
بل نقول: *”إذ قد رأينا قيامة المسيح”.*
المسيح قام! هل نقوم معه؟
هل هذا العالم المخلوق الحزين
يقوم معه؟
الجواب هكذا:
نعم!. نحن، في المسيح الحيِّ
قائمون منذ الآن.
منذ الآن نحن غالبون الخطيئة،
غالبون الموت.
هذا هو العيد، هنا الإحساس بالفرح،
هنا الرؤيا: “عيد الأعياد وموسم المواسم”.
*إفرحوا وابتهجوا،*
*لا تيأسوا أبداً مَهما صار.*
*هذا العالم الفاسِد هو على زوالٍ*.
*ثقوا بأنَّ المسيح هو الغالب،*
*وأنتم غالبون معه. هلّلوا لله..!!*✝️🤍