أدانت وزارة الخارجية والمغتربين, اليوم الخميس, الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والغير قانونية الهادفة إلى الحد من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس يوم السبت القادم للاحتفال بسبت النور.
وأضافت “الخارجية”, “هذا الأمر يشكل إنتهاكًا واضحًا للحق الطبيعي والقانوني والانساني في حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية”.
وتحذّر الوزارة من, “المخاطر المتزايدة الناجمة عن التصعيد الإسرائيلي المتعمّد ضدّ الفلسطينيين، من خلال إستفزاز مشاعرهم الدينية، وتدعو المجتمع الدولي الى الضغط على إسرائيل، لإحترام الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأماكنها المقدّسة والتوقّف عن تقييد حريّة العبادة فيها”.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يوم أمس الأربعاء، أنّ الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية اتهمت الشرطة الإسرائيلية بانتهاك حرية المصلّين بفرض قيود “قاسية” على عدد الحجاج الذين يمكنهم حضور احتفال “النار المقدسة”.
وبحسب الصحيفة، ادعت الشرطة الإسرائيلية أنّ “القيود ضرورية من أجل السلامة خلال احتفال السبت في كنيسة القيامة القديمة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “القادة المسيحيين يرون أنه لا توجد حاجة إلى تغيير حفل أقيم منذ قرون”، فيما قال مسؤولون من الكنيسة للصحافيين في القدس إنّ المفاوضات مع الشرطة الإسرائيلية بشأن “القيود القاسية” باءت بالفشل.
وقالت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس إنه “بعد عدة محاولات تمّت بحسن نية، لم نتمكن من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لأنها تفرض قيوداً غير معقولة على الوصول إلى كنيسة القيامة”، لافتةً إلى أنّ القيود “ستحدّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وحفل النور المقدس”