المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
عَفَى اللهُ عَنْ ما مَضَى…
حَكَمَ بِلادي مَنْ قامَ بِخَرابِها بِحَربٍ أَهليّةٍ، ثُمَّ سَنُّوا قانونًا على قياسِهِم يَحمونَ أَنْفُسَهُم وَيَتَولَّونَ السُّلطة، (عَفَى اللهُ عَنْ ما مَضَى) وَهُمُ المُستَفيدون، وجَلَبوا مَعْهُم أَشرارًا مِنْ أتباعِهِم، فَفَسَدوا بالوطنِ وَنَهَبوا خيراتِهِ وأماناتِ الشَّعب، فَكانوا سببًا لِمَرَضِ بَعضِ المواطنين، بالسَّكتَةِ القلبِيّةِ أو الانفِجارِ أو الأعصابِ وصولًا للانتِحار، وأمّا المُضحِكُ المُبكي، يُحاضِرونَ بالعِفّةِ وهُم (…) وأكثَرُ مِنْ ذلكَ، يُصَدِّقُهُمُ البَعضُ ولا يَرَونَ أعمالَهُم فَيُؤَيِّدونَهُم ويُدافِعونَ عَنهُم، فَاستَغَلُّوا طِيبَةَ الشَّعبِ واستَمَرُّوا بِنَهْجِهِم وَفَسادِهِم فَأَغرَقوا البَلَدَ والمواطنينَ للقَعْر…
قالوا: عَفَى الله، ولكن، مَنْ قالَ لَهُم (عَفَى الله)، هُم دائِمًا مُستَمِرُّونَ بِفَسادِهِم.
والشَّرطُ الوَحيدُ لكي يَعفَى اللُه عَنكُم، قَد تُفَضِّلونَ المَوتَ على أنْ تَسمَعوهُ، وهوَ إِعادَةُ ما أفسَدتُمُوهُ وسَرِقتُمُوهُ أَو قَتَلتُمُوهُ، إحتَفِظوا بِذلكَ لِدَينونَتِكُم يا فاسِدون…!!