بعد اعتماد بعض المصارف بِدعةً جديدةً في التعاطي مع عددٍ من موظفيها، تقوم على الطلب منهم عدم الحضور إلى العمل والتزامهم في المنازل مُقابل دفع أساس المعاش من دون بدل النقل ومن دون معادلته مع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، صدر بيان عن المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف في لبنان بيان رفضت فيه هذه البدعة.
في هذا السياق قال رئيس إتحاد نقابات موظفي المصارف اللبنانية جورج الحاج: “هناك سيناريو جديد تطبقه بعض المصارف التي تعطي بعض الموظفين فرص مدفوعة لإعتبارات لها علاقة بظروف العمل، ونحن نطالب المصارف بتوضيح هذا التدبير حتى لا يكون مدخلاً لصرف جماعي في مرحلة لاحقة، وسنتابع الموضوع حتى لاتصبح ظاهرة تطبق في أكثرية المصارف التي تمر بأزمة بسبب الوضع الإقتصادي المالي الذي تمر به البلاد”.
وتابع” ما يحصل حالياً هو نتيجة التراجع في إيجاد حل للأزمة السياسية عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة لإعادة برمجة وإنقاذ الوضع إقتصادياً وإجتماعياً، فنحن نأمل بانتخاب الرئيس أن ينتظم العمل السياسي وأن يخرج القطاع المصرفي من دائرة الخطر، وطبعاً لا إعادة هيكلة للقطاع المصرفي إلا بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وعودة المجلس النيابي للعب دوره الطبيعي”. وختم الحاج بالقول، “نحن ضد بقاء الموظفين في منازلهم تمهيداً لعملية صرف جماعي لذا صدر البيان بالأمس وهمنا الأساسي إستقرار الوضع في البلد وخطة نمو إقتصادي تنشط القطاع لتعود المصارف وتلعب دورها الطبيعي”. |