المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
سَدومُ وعَمورةُ جَديدتان…!
ما يَنتَظِرُ البَشَرَ يَدعو حَقًّا لِلقَلَقِ والهَلَع، وبالإمكانِ تَفادِيه…
عِندَما تَفاقَمَتِ الشُّرورُ وأصبَحَ كلُّ شيءٍ مُستَباحًا، سُلِّمَ أَصحابُها لِمَصيرِ سِيرَتِهِمِ السَّيِّئة، فَكانَتِ النَّتائِج:
طوفانُ نوح: لَولا رَحمَةُ اللهِ لِمُتَّقِيهِ لكانَ الفَناء، وما أصابَ سَدومَ وعَمورَةَ هو خَيرُ دليلٍ على ما يَنتُجُ مِنْ تَفاقُمِ الشُّرور…
واليوم، نُشاهِدُ ما يُغضِبُ اللهَ لِنُتْرَكَ لِمَصيرِنا المَجهول، وما يَنتَظِرُ الأشرارَ مِنَ كَوارِث، بالإضافَةِ إلى القادَةِ العالَميِّينَ الظَّالمين، صانِعي أَسلِحَةِ الدَّمار…
الدَّعوَةُ عامَّة:
أَدعو اليوم، جَميعَ سُكّانِ الأَرض، مِنْ مَسؤولينَ سِياسِيِّينَ وقادَةِ الشُّعوبِ مِنْ عَسكَريِّينَ دُوَليِّين، وأصحابِ المَصانِعِ والمَتاجِر، والأفكارِ المُسَبِّبةِ للأَضرارِ بالأرضِ والبَشَر، وتُجّارِ الأسلِحَةِ والمَمنوعات، ومَنْ يَسمَحُ بِما يُخالِفُ قانونَ الطَّبيعة، مِنْ تَعَدٍّ وَفَرْضٍ للمُعتَقَداتِ والهَيمَنة، وزَواجِ المِثليِّينَ والفِسْقِ والعُهْرِ والقَتْلِ والسَّرِقة، حتّى النَّميمة، وكلِّ ما يُخالِفُ تَعاليمَ الله، علينا العَودَةَ جَميعًا إلى المَحَبَّة، إلى اللهِ وتَعاليمِهِ المُقدَّسة، ومَرَّةً أخرى أَدعو الجَميع، خُصوصًا رؤساءَ الأديانِ إلى النَّظَرِ بالآياتِ الَّتي تُخالِفُ تَعاليمَ الله، أَيْ وَصايا اللهِ الَّتي تَمنَعُ القَتْلَ وأَسبابَهُ، وتَدعو إلى عيشِ المَحَبَّةِ والتَّسامُحِ كَي يُسامِحَنا الله، ويَعيشَ بَينَنا وتَنتَهيَ الشُّرور…آمين
س.ط