المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
وبَقيَ لبنان…
١٣ نيسان، مؤامَراتٌ داخليَّةٌ وخارجيَّةٌ، ومَنْ فَتَحْنا لَهُم بُيوتَنا لِنَحمِيَهُم، أرادوا جَميعًا رَميَنا في البَحرِ واحتِلالِ وَطَنِنا، واجَهْنا بِشَراسَةٍ وأَدحَضْنا تِلكَ المؤامرات، وخَسِئوا جَميعُهُم وأَثبَتْنا حَقَّنا وحافَظْنا عليه، وبَقِينا وَبَقِيَ لبنان، هذا حَقُّنا وَواجبُنا ولا نُريدُ الشُّكر، ولَكنْ أَقلَّهُ الاحتِرام، واليوم، يُتابِعونَ خارجيًّا ولكنْ بِيَدٍ داخليَّةٍ، بِاستعمالِ خَوَنَةٍ وفاسدينَ وأَصحابِ المَصالِحِ الخَسيسَة، ولِهؤلاءِ نَقول: لبنانُ لِلُّبنانيِّينَ، ولا تُجَرِّبونا مَرَّةً ثانيةً، الحَقُّ لِجَميعِ المُكوِّناتِ بالحُقوقِ والواجِبات، أَو سَيَكونُ لنا (١٣) نيسانٍ مِنْ جَديدٍ، وهذا ليسَ لِمَصلَحَةِ أَحدٍ، تَعالوا جَميعًا نَعيشُ بِمَحَبَّةٍ وَسَلامٍ واحتِرامِ بَعضِنا البَعض، ونُغلِقُ الأبوابَ على مَنْ يُريدُ لنا الأذى، ونُحافِظُ على وَطَنِنا وَشَعبِنا، مُتَّكِلينَ على اللهِ ومُلتَزِمِينَ طَريقَهُ، طريقَ المَحَبَّةِ والسَّلام…!