نفى المتحدّث باسم جمعية “صرخة المودعين” إبراهيم عبدالله مشاركتهم اليوم في التحرّك الكبير الذي دعا إليه المتقاعدين المستقلين والتيار النقابي المستقل، والمجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عبدالله: “نحن مع المطالب المحقة لموظفي القطاع العام وخاصة مطالب القوى العسكرية”.
ويوضح العلاقة وتضارب المطالب، حيث هناك مصدرين لمصرف لبنان لتأمين الدولارات, إما من الإحتياطي الإلزامي أي من اموال المودعين, أو أن يشتري من السوق السوداء دولارت على سعر 100 ألف وصرفها للموظفين على سعر صيرفة 28500, وهذا الفرق سيفرض طباعة أوراق نقدية جديدة مما ينتج عنه تضخّم”. واعتبر أن “منصة صيرفة غير قانونية وغير شرعية, فنحن كجمعية لا نعترف بهذه المنصة, وهذا السبب الأساسي الذي منعنا من المشاركة في تحرّك اليوم”. |