علّقت أوساط إقتصادية على المطالبة بتثبيت سعر الصرف للدولار أنه “إذا كان هناك من هدف لعدم جنون الدولار فيجب تأمين الدولارات اللازمة للسوق”.
وسألت في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, عن مدى قدرة مصرف لبنان على دفع الرواتب بالدولار، كما سألت أيضاً عن إحتمال تغذية هذا السوق نفسه بنفسه، وقالت: نحن نعلم أن التاجر الذي يدفع مليار ليرة رسوم وضرائب للدولة فأغلب الظن سيبيع الدولارات بالسوق ليؤمن المبلغ بالليرة، وهذا قد يؤمن الدولارات”.
وأضافت, “هذا الأمر هو من أعطى للحكومة الفكرة أنه إذا “فلتت” الكتلة النقدية أي اذا ارتفع التضخم أو سعر الصرف بالسوق السوداء بشكل غير متوقع, يستطيعون أن يوسعوا نطاق الرسوم والضرائب التي يدفعها التجار والناس”.
وختمت الأوساط, بالقول: “المواطن يدفع فاتورة الكهرباء والإتصالات كاش بالليرة، وهذا يعني أنه يكفيهم رفع سعر منصة صيرفة للحصول على كاش باللبناني أكثر من خلال ذلك ،مما يؤدي الى إمتصاص السيولة التي سيتم ضخها بعد زيادة الرواتب”