أفادت المعلومات بأنّ بعض المصارف عمد مؤخراً إلى فرض قيودٍ جديدة على حسابات الكثير من المواطنين بالليرة اللبنانيّة، الأمر الذي أعاق عمليات السحوبات بشكلٍ لافت.
ولفتت المصادر إلى أنَّ إجراءات بعض المصارف على صعيد إعادة ضبط السحوبات، برزت مؤخراً بعدما جرى توقيفها خلال الفترة الماضية وتحديداً بعدما أوقف مصرف لبنان منصة “صيرفة” لموظفي القطاع الخاص.
بدورها، قالت مصادر مصرفيّة لـ“لبنان24” إنَّ ما فعلته مصارف عديدة مؤخراً يرتبطُ أصلاً بالضوابط التي تفرضها المصارف على حسابات الليرة، وقالت: “هذه الإجراءات قد تكونُ بمثابة ضبطٍ لحجم الكتلة النقدية بالليرة في السوق، إذ أن هدف مصرف لبنان هو لجم تصاعد كتلة الليرة في مقابل الدولار”.