صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة، بلاغٌ جاء فيه, “بتاريخ 16-4-2023، عُثِرَ على المواطن: (ف س) جثّة هامدة على سريره في داخل منزله في المدينة الصناعية – زحلة، وهي مصابة بطلقٍ ناريٍ في أسفل الذّقن”.
وأضاف, “نتيجة التحريّات والاستقصاءات المكثّفة والمتابعة من قبل عناصر مخفر المعلّقة في وحدة الدّرك الإقليمي، تمكّنت بأقل من /24/ ساعة من تحديد المشتبه بهم، وهم كلٌّ من: ع. ج. (من مواليد عام 1998، سوري) وهو مستأجِر لدى الضحيّة, ا. ج. (من مواليد عام 2001، لبناني), ه. س. (من مواليد عام 2001، لبناني) ح. س. (من مواليد عام 2003، لبناني) ف. م. (من مواليد عام، 1998، سوري)”.
وتابع, “بالتاريخ ذاته، تمكّن المخفر المذكور من إلقاء القبض على الأوّل في محلّة المعلّقة والثّاني في محلّة حوش الأمراء، والثّالث في محلّة المدينة الصناعية، بعدها قام الأخيران بتسليم نفسيهما”.
بالتحقيق معهم، “أنكروا في بداية الأمر علاقتهم بالجريمة، ولكن بعد مواجهتهم بالأدلّة والقرائن التي تُثبت تورّطهم، عادوا واعترفوا بجريمتهم. وقد أفاد (ع. ج.) بأنه اطلع شركاءه في الجريمة أن المغدور ينوي بيع بندقية ومسدس حربيَين، وبأنهم سوف يتذرعون بشرائهما بغية الدخول إلى المنزل وسرقتها إضافة الى الاستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات كان صاحب المنزل قد صرح للمستأجر عنها”.
وأشار البلاغ إلى أنه, “بتاريخ 14-3-2023، وبينما كانوا يسهرون عند الضحية، ولدى عرض الأخير المسدس الحربي للكشف عليه قبل شرائه، حاولوا تثبيته بهدف تكبيله وتنفيذ السّرقة، إلّا أنّ عراكاّ حصل بينهم فانطلقت رصاصة من المسدس ودخلت من أسفل ذقن المغدور واستقرّت في رأسه. عندها، لاذوا بالفرار وتواروا عن الأنظار، بعد أن رموا السّلاح المستخدم في الجريمة في مجرى نهر الليطاني، وإخفاء البندقية في حديقة في بلدة تعلبايا”.
ووفق البلاغ, “تمّ العثور على المسدس والبندقية وضبطهما، والتحقيق مازال جارياً بإشراف القضاء المختص”.