فضائح وتسجيلات وأسماء “جنود الحزب” في معركة خلدة.. إعلامية: خطاب “السيّد” حُكمه الإعدام “قانونًا”!

رأت الإعلامية مريم مجدولين, أن “البلد ليس على شفير الفتنة, إنّما نحن اليوم في قلب المكروه وفي قلب الفتنة, فهناك منظومة كاملة تسير على قانون 6 و6 مكرّر الذي لا يُستعمل إلا بمواضيع طائفية, إلاَّ أن في التطبيق لم يعد هناك 6 و6 مكرّر , بل 5 و5 مكرر والسادس متحكّم بكل المرافق العامة, والمحاكم, والقضاء”.

وفي مقابلة ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”, قالت مجدولين: “في موضوع قضية خلدة, أوجّه أصابع الإتهام إلى الشخص المباشر الذي تناول وإستلم هذا الملف وهو النائب أمين شري”.


وأضافت, “حزب الله اليوم يحرص على فرض سطوة بصرية في كل البلدات, مثل الكلاب, فالكلب عندما يريد السيطرة على منطقة معيّنة يتبوّل فيها وينجّسها”.

وإعتبرت أن “كل ما حدث في ملف خلدة هو فضائح مدوية و”بالجملة”, الفضيحة الأولى هي أن هيئة المحكمة الجديدة إستلمت منذ أسبوعين فقط ملف خلدة الذي يحتوي على أكثر من 5000 صفحة, وعقدت جلسة واحدة من دون قراءته”.

وشدّدت على أن “حزب الله كان بشكل مباشر في قلب ملف خلدة وليس سرايا المقاومة مع العِلم أن علي شبلي الذي قُتل هو مسؤول سرايا المقاومة, فهذا الملف وحده يؤكّد لنا أن سرايا المقاومة وحزب الله يسيرون مع بعضهم البعض في كافة الأمور وكل التصرفات”, معتبرة أن “القاتل علي شبلي الذي تحوّل في مكان ما إلى شهيد, هو شهيد “اليافطة”.

وأردفت, “كل شخص “يكذِّب” حزب الله علناً يُقتل, ويوم من الأيام قد أُقتل أنا أو أي شخص قد يرفع الصوت ضد هذا الحزب”.

وتساءلت كيف يجلس الجيش اللبناني مع “ميليشيا” للتفاوض على مخرج لحوادث خلدة والغريب أن الجيش لا يقوم بعمله بل يخطف حزب الله المطلوبين ويسلمهم له.

وأكّدت مجدولين, أنه “في أيامنا هذه “ما أن تقول مثلاً أنك تنتمي إلى الخميني حتى تصبح لديك حصانة أقوى من حصانة المحامين، ويصبح لديك تمويل وفائض قوة وتصبح متعالياً ولا تعود إلى حجمك الطبيعي إلاَّ عندما “تاكل أتلة””.

ورأت, أن “الخطاب الذي يسوِّق له حزب الله عبر أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله هو وبحسب القانون اللبناني يستحق فيه مواجهة القضاء والدخول إلى السجن, فكل ما يقوله حسن نصرالله يستحق الإعدام، وأنا اتحمل مسؤولية هذا الكلام ولن أخاف العقاب أو السجن وسأقول دائماً الحقيقة كما هي”.

وختمت مجدولين, بالقول: “أنا أنادي بدولة المؤسسات وليس بدولة دينية، علماً أن الدين لا يطلب منك حمل السلاح”.