العفو الدولية “تُبالغ”… ما جديد ملف النازحين؟!

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين, “السلطات اللبنانية إلى وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين سوريين خشية أن يتعرضوا لتعذيب أو اضطهاد من قبل الحكومة السورية عند عودتهم إلى بلادهم التي تشهد حربا, وتأتي دعوة المنظمة بعد أن قامت السلطات اللبنانية بترحيل حوالى 50 سوريا إلى بلادهم في نيسان الحالي وسط تصاعد المشاعر المعادية للسوريين والتي تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية.

وكان قد أطلق “الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان الخميس الفائت, حملة تحت اسم “الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري للمطالبة باخراج السوريين من لبنان, في وقت نشهد فيه حملات مكثّفة على مواقع التواصل الإجتماعي تطالب بترحليهم من لبنان. فما موقف السلطات من هذه الحملات؟ وهل سيلّبون دعوة منظمة العفو الدولية؟

في هذا الإطار أكّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين, أن “السلطات المعنية تسعى بكل جهد لإعادة تفعيل لجنة عودة النازحين, ولإعادة تحريك هذا الملف”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال شرف الدين: “معظم الوزراء يطالبون اليوم بتفعيل الملف وإعادته إلى الوزراء المعنيين وزير المهجرين ووزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار, وذلك بسبب الأوضاع الصعبة التي تعاني منها البلاد”.

ولفت على أن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قد أودع الملف لدى مدير الأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم, إلا ان الملف اليوم جمّد بأمر من ميقاتي”.

وأضاف, “مع تقاعد اللواء إبراهيم لم يتصرّف المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري باللوائح التي سلّمت وهو لا زال بانتظار موافقة ميقاتي”.

وفي الختام, اكتفى الوزير شرف الدين بالرد على منظمة العفو الدولية, بأنها “تبالغ بتصريحاتها”.