فضيحة من العيار الثقيل كشفها صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش، الذي استطاع الكشف عن مخططٍ خطير كان سيودي به داخل السجن ظلماً مع الارهابيين والمجرمين بطلب من سياسيي لبنان المتضررين من محاربة الفساد.
وفي التفاصيل التي حصل عليها حرفوش، فأن دعوى قضائية تقدمت بحقه بتهمة مشاركته بمؤتمر في الاتحاد الاوروبي بحضور إسرائيليين “بحسب قولهم”، ودعوى اخرى قدمها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شخصياً بسبب نشر حرفوش تفاصيلاً عن ملاحقة ميقاتي قضائيًا في موناكو، وهو ما يعتبره الأخير سرّي.
بناء عليه، تم تنظيم محضر جلب بحق حرفوش مع التوجه لاحضاره مكبلاً أمام عدسات الكاميرات فور وصوله إلى مطار بيروت. وتجدر الإشارة إلى أن القضاء لم يتم ابلاغ حرفوش بهذه الاخبارات لا بصورة شخصية ولا عبر وكلاءه القانونيين مع العلم انهم يعرفون عنوانه وارقام هواتفه، وكذلك عنوان وهاتف وكيله القانوني جوزيف روفايل.
وبحسب ما كشفه حرفوش، فإن الاخبارات المقدمة تم التوقيع عليها من قبل مدعي عام في الشمال وتم تحويلها سراً إلى الأجهزة الأمنية المعنية لتنفيذها فور وصول حرفوش الى المطار، مستغلين وجوده خارج البلاد لتحضير الملف والانتقام منه على خلفية ما يكشفه من ملفات فساد بحق رجالات المنظومة في اوروبا واميركا.
مسلسل الفضائح لم ينتهِ، حيث تبين أن المخطط يتضمن إبقاء حرفوش داخل السجن لفترة شهرين أو ثلاثة دون البت بالاخبارات بالاتفاق مع المدعي العام الذي سيغيب عن الحضور عمداً وقصداً، وفي حال نجح المخطط من يضمن سلامة حرفوش خلف القضبان مع اشخاص متهمين باعمال ارهابية وهو يعد رأس حربة في مشروع محاربة الارهاب، وهل هناك نية للانتقام من حرفوش جسدياً بعد فشل المنظومة في محاربته عبر اختلاف الجرائم بحقه؟
الجدير ذكره، أن حرفوش سيعقد مؤتمراً صحفياً عند الساعة 11 من ظهر يوم الخميس للحديث عن تفاصيل المخطط وشرح ملابسات القضية والتدابير التي سيتخذها للدفاع عن نفسه ومحاسبة المفبركين.