قرارٌ أدى لـ “جنون” موظفي ألفا وتاتش… وتلويح بالإضراب!

كشفت مصادر موظفي ألفا وتاتش لـ “ليبانون ديبايت” عن “إشكالية تتعلق برواتب الموظفين قد تؤدي إلى توجههم للتوقف عن العمل والتصعيد بحال لم يتم العثور على حلول خلال وقت قصير”.

وقالت المصادر: “رواتب الموظفين يتم دفعها بـ “اللولار” إضافة إلى 25% فرش دولار، ولكن بعد إرتفاع سعر صرف منصة صيرفة من 45 ألف إلى 90 ألف ليرة، خسر الموظف 250 دولار تقريباً من معاشه، فمن كان راتبه ألف لولار أي ما يساوي 300 دولار أصبح الآن يساوي 100 دولار “.

وأضافت، “بسبب هذه اللعبة التي حصلت في صيرفة أطلقنا الصرخة فتم رفع نسبة الفرش دولار من 25% إلى 35%”.

وتابعت المصادر، “وُعدنا أن يتم رفع الفرش دولار من 35% إلى 40%، وكل البلد اليوم يتقاضى 50% فرش أو أكثر، ولكن اتفقنا على هذه النسبة واجتمعنا مع الشركات التي أكدت أنها قادرة على دفع الـ 5% فرش زيادة”.

وأردفت، “تفاجأنا أمس أن وزير الإتصالات طلب من الشركات تأجيل هذه الخطوة إلى الشهر القادم وهذا ما أدى إلى جنون الموظفين، وخصوصاً أنهم خسروا ما بين 80 إلى 100 دولار بسبب صيرفة، وكانوا متكلين على نسبة الـ 5% هذه على سعر 1000 لولار أي ما يساوي 50 دولار”.

وأكملت المصادر، “الرواتب التي نتقاضاها هي على سعر 15 ألف ليرة، مقابل دولار يوازي الـ 100 ألف ليرة في السوق السوداء، أي ان الرواتب لا تساوي شيئاً، وحصلت إتصالات أمس للعثور حل وإلى الآن لا تقدم والوزير مصر على رأيه”.

واستطردت قائلة، “الموظفون متفاجئون من سبب إيقاف وزير الإتصالات لهذه الزيادة على الرغم من قدرة الشركات على دفعها، معتبرين أن تأجيل ذلك للشهر القادم أسلوب إقطاعي، والموظفون منذ صباح اليوم يميلون إلى التوقف عن العمل، ننتظر الحلول وإلا سنذهب إلى التصعيد والإضراب مثل المرة السابقة”.

وأوضحت، “ما يستفز أكثر أنه يجري الدفع لكل الموردين بالسوق السوداء على سعر 100 ألف ليرة، أي هناك شركات نعمل معها تتقاضى من أموالنا بالدولار على مئة ألف ليرة وتدفع لموظفيها فرش دولار بشكل كامل، بينما نحن الذين ندفع لهم نتقاضى 35% فرش”.

وختمت المصادر بالقول، “من الأساس رواتبنا ضئيلة، و70% من الرواتب أقل من 3000 لولار، أي أن عدداً كبيراً من الموظفين يتقاضون ما بين 20 مليون و25 مليون ليرة، وهذا لا يساوي شيئاً”.