يعود إنفجار 4 آب إلى الواجهة من خلال ما أعلن عن إحتمال فتح تحقيق فرنسي في العاصمة باريس حول ملابسات الإنفجار وما نتج عنه من ضحايا، حيث يرتكز الإدعاء على وجود ضحايا يحملون الجنسية الفرنسية وبالتالي يحق للقضاء الفرنسي التحرك في هذا الإطار، بحسب معلومات ليبانون ديبايت.
وفي هذا السياق أشار الناشط ويليام نون إلى أن “هذا القرار جاء بعد زيارة وفد مؤلف من 13 شخصاً مثل نقابتي المحامين في ليون ومرساي الفرنسيتين إلى نقابة المحامين في بيروت”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نون: “إتفقنا مع الوفد خلال إجتماع معهم بحضور حقوقيين فرنسيين على أن نحاول فتح تحقيق في فرنسا كالذي حصل في بريطانيا”.
وأوضح أن “هذه الخطوة تأتي بهدف تغيير الرأي الفرنسي الرافض للتحقيق الدولي وخصوصاً من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون” وقال: “اللقاء كان جيداً واتفقنا على تشكيل لجنة تتألف من 2 من لجنة الأهالي و 2 من قبلهم وسنعمل على الموضوع”.
وأضاف، “سنتقدم بطلب لفتح التحقيق في فرنسا على أساس أن التحقيق في لبنان متوقف، وهذا ما يشكل ضغطاً على القضاء اللبناني”.
وختم نون بالقول، “سنحاول بكل ما نقدر عليه ولن نخسر أي شيء، ونتمنى أن ننجح في هذا المسعى”