الأجواء سلبية جداً… والإضراب قاب قوسين أو أدنى!

لا تزال الإشكالية التي تتعلق برواتب الموظفين في شركتي ألفا وتاتش على حالها، بعد أن أطلقت الصرخة أمس، بحيث لم يتم العثور على الحلول المطلوبة من الموظفين ما قد يؤدي ذلك إلى التصعيد وتوقفهم عن العمل بحال لم يتم تنفيذ مطالبهم خلال وقت قصير، بحسب ما أكدت مصادر متابعة.

وفي هذا السياق علم “ليبانون ديبايت” أن إجتماعاً يعقد الآن بين إدارتي شركتي ألفا وتاتش مع نقابة الموظفين للبحث في موضوع الرواتب وتحسينها وتنفيذ مطلب الموظفين برفع نسبة الفرش دولار من 35% إلى 40% بعد أن فقدت رواتبهم قيمتها بسبب رفع سعر الصرف عبر منصة صيرفة إلى 87 ألف ليرة.


وأكدت مصادر مطلعة أن “الأجواء في الإجتماع حتى الآن سلبية، فسابقاً قدمت وعود بأن يتم رفع الفرش دولار من 35% إلى 40%، والشركات أكدت أنها قادرة على دفع هذه الزيادة، أما الآن فشركة تاتش” ترفض الوفاء بوعودها، على عكس شركة ألفا المستعدة لتنفيذها”.

ولفتت إلى أن “شركة ألفا يمكنها أن تنفرد في تنفيذ وعودها إلا أن وزير الإتصالات جوني القرم الذي طلب من الشركات تأجيل هذه الخطوة إلى الشهر القادم لا يسمح بذلك”.

وأشارت المصادر إلى أن “الموظفين يتجهون إلى إعلان الإضراب المفتوح بدءاً من يوم غد الجمعة بحال بقت الأجواء سلبية بين الطرفين، ولننتظر نتائج الإجتماع وقرار النقابة”.

وفي تصريح لـ “ليبانون ديبايت” أمس الأربعاء، أكدت مصادر الموظفين أن “الرواتب يتم دفعها بـ “اللولار” إضافة إلى 25% فرش دولار، ولكن بعد إرتفاع سعر صرف منصة صيرفة من 45 ألف إلى 90 ألف ليرة، خسر الموظف 250 دولار تقريباً من معاشه، فمن كان راتبه ألف لولار أي ما يساوي 300 دولار أصبح الآن يساوي 100 دولار”.