واصلت الوفود الأوروبية القضائية لليوم الثاني إستجواب مساعدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعلى مدى خمس ساعات قبل أن تستجوب مادلين شاهين، بصفتها شاهدة، على الرغم من أن اسمها لم يذكر في الإستنابات القضائية، ولكنها مساعدة رئيس مجلس الإدارة – المدير العام لبنك الموارد الوزير السابق مروان خير الدين لذلك جرى استدعاؤها بعد وصول الوفود إلى بيروت.
ولم تستطع الحويك التملص من الحضور الى الجلسات وفق مصادر قضائية، واضطرت للإجابة عن أكثر من 100 سؤال تتعلق بعملها والتفاصيل المتعلقة بالتحاويل التي كانت تجري داخل المصرف وحساباتها الشخصية في الداخل والخارج.
واعتمدت الوفود لا سيما القاضية أود بوروسي تكثيف الأسئلة لمحاولة تشتتيت تركيز الحويك بهدف الاستحصال على معلومات إضافية من خلال إرباكها، لذلك كانت إجاباتها وفق المصادر مشتتة مما يضعف موقفها وقد يجر عليها الإتهامات.
وطرأ تعديلات على جلسات الاستجواب وفق المصادر بعد تأخر رجا سلامة عن المثول أمام الوفود، خصوصاً أن هدف الوفود كان استجواب الأخير لا سيما الوفد الألماني الذي قد يمدد بقاءه في لبنان حتى الإنتهاء من التحقيقات.
أما بالنسبة إلى وزير المالية يوسف خليل فسيتأخر إستجوابه إلى يوم الجمعة المقبل بعد تعذر تبليغه من قبل القوى الأمنية، على أن تستجوب الوفود وليد نقفور وسمير غلام ورجا أبو عسلي وندى مخلوف إضافة إلى رجا سلامة وشركات تدقيق مالية على علاقة بمصرف لبنان.