“هؤلاء مرتهنون وبلا أخلاق”… صرخة مدوية من قلب مجلس النواب!

يصادف اليوم مرور مئة يوم على تحرك النائبين في كتلة التغيير ملحم خلف ونجاة عون صليبا المستمر في مجلس النواب تنفيذاً للمادتين 74 و 75 من الدستور اللبناني، والذي يهدف إلى دعوة النواب للإجتماع في المجلس وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

في هذا السياق أشار النائب ملحم خلف إلى أن “الواجب الدستوري والأخلاقي والإنساني يفرض علينا بأحكام الدستور وبإرادة شعبية أوصلتنا إلى البرلمان أن نقوم بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال خلف: “هناك وكالة من اللبنانيين للنواب للقيام بإسمهم بانتخاب رئيس للجمهورية، نحن نطبق الدستور، المادة 74 لا تسمح بخروجنا من هنا وتضع علينا هذا الأمر كمسؤولية أساسية وأولوية لانتظام الحياة العامة”.

وأضاف، “أشعر أن هناك اختزال للإرادة الشعبية بـ 128 ولكن هناك إختزال للنواب برؤساء الكتل وإرتهان هؤلاء للخارج وهذا مس بالكرامة الوطنية وبالوكالة المعطاة للنواب من اللبنانيين وقلة أخلاق”.

وتابع خلف، “اليوم يدفشون الشعب نحو اليأس، يريدون أن نقرف من الديمقراطية ليتمكنوا من فرض ديكتاتورية طائفية مقيتة منغلقة على نفسها، نحن لن نقبل بهذا المشروع”.

وأردف “نحن حراس للدستور ونريد إسترداد دولة الحق والقانون، وبالنسبة للتوافق فعلى أهمية هذه العبارة لا يمكن أن نقبل أن يكون التوافق لنحر الديمقراطية”.

وسأل خلف، “كيف يقبل أي نائب على نفسه أن يكون هناك 5 دول مع شكرنا لسعيها، أن تجتمع خارج لبنان بدون حضور لبناني وتسعى في الإستحقاق الرئاسي؟”.

واستطرد قائلاً، “لن نقبل أن تكون الجلسة التي سندعى إليها فقط لإعلان نتائج تسوية جرت خارج لبنان وعليها أن تظهر بجلسة ديمقراطية لإعلانها، إنهم يقرفون الشعب ليخرج من لبنان، هذه الطريقة عير سوية وليست سليمة”.

وأكد خلف أن “أولوية الأولويات هي الإنسان ومعاناته، ولا أحد ينظر للإنسان، هؤلاء مشروع سلطة لا مشروع وطن، المشروع هو أن نتنازل جميعاً لمصلحة الوطن، نحن لدينا قضية، وبقاءنا في المجلس ليس عبثاً، باقون ولا نقبل إلا بانتظام الحياة العامة”.

وأوضح، “يجب العودة إلى الديمقراطية بكل ما لها من معنى، وتطبيق الدستور وعدم الإرتهان لأي جهة خارجية والخروج إلى الكرامة الوطنية وعدم المس بوكالات النواب، ونطالب أن يكون كل النواب اليوم قبل الغد في المجلس النيابي”.

وختم خلف بالقول، “هؤلاء مشروع سلطة ويعرفون كيف يتحاصصون المناصب ولا يعرفون خدمة الناس، هؤلاء مرتهنين للخارج وليس لديهم أي إعتبار للشعب اللبناني، إستعبدوا الشعب بالخوف