. حسمٌ “قوّاتي”: مرشّح الممانعة لن يصل!

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، بيان لفتت فيه إلى أنّ: “الرئيس نبيه بري يتابع محاولة إحياء الموتى عن طريق الإيحاء المتكرر أن الرئاسة الأولى ستبقى خاضعة للممانعة”.

وأشارت إلى أنّ، “آخر محاولاته توزيعه خبرًا إلى صحيفة “اللواء” عن تلقيه اتصالا من جهة فرنسية، لم يفصح عن هويتها، تبلّغه عن إيجابية الموقف السعودي من مرشّح الممانعة النائب السابق سليمان فرنجية، فيما المعطيات المحلية كلها والأجواء الواردة من المصادر الديبلوماسية على تنوعها، المحلية والخارجية، العربية والغربية، تؤكد عكس ذلك تمامًا”.

ولفتت إلى أنّ “أكبر دليل على ذلك، هو مواصلة الرئيس برّي تعميم هذه الأجواء غير المتماهية مع حقيقة المواقف، منذ أكثر من شهر وبشكل متواصل، ودون أن يكون لها أيّ انعكاس ملموس على الاستحقاق، فهل من جديد ملحوظ في حظوظ فرنجية؟ أبدًا”.

وتابعت، “أما كلام الرئيس بري عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فمن الواضح أنه تقصّد الايحاء بأنه يتّفق معه بشكل كامل في ما خص الاستحقاق الرئاسي ومرشح “الممانعة”، بينما الدلائل والمعلومات والتصاريح كلها من قبلِ رئيس “الاشتراكي” وأعضاء كتلة “اللقاء الديمقراطي”، تشير إلى عكس ذلك تمامًا”.

وأردفت، “كذلك الأمر، فإنّ حديثه عن أمل في تراجع التيار الوطني الحر عن موقفه الرافض لترشيح فرنجية، يتعارض تمامًا مع الدلائل والوقائع كلها”.

وعليه، أكّدت الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية” أنّ “لا مجال بتاتًا لإيصال مرشّح الممانعة إلى سدة رئاسة الجمهورية، لأنّ إنجاح مخطّط “الممانعة” في الرئاسة الأولى هو كمن يُحيي الموتى”.