لم تطوَ بعد قضية جريمة قتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو خنقًا على يد زوها ابراهيم الغزال، الذي فرّ إلى السويد بعد تنفيذ جريمته “البشعة” حيث تمّ إيقافه من قبل السلطات السويدية منذ 5 أشهر تقريبًا.
فها هو فصل جديد يُفتح اليوم، مع تقديم لبنان طلب رسميّ للسلطات السويدية من خلال منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” من أجل إسترداد القاتل لمحاكمته علمًا أنّ الملف هو بعهدة قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا.
وعليه، ما وصل إليه هذا الملف يُنذر بأزمة قد تشتعل بين لبنان والسويد على خلفية رفضها تسليم قاتل للدولة اللبنانية… ولكن هذا الملف ليس وحده الذي سيؤجّج العلاقة بين لبنان والسويد! إذ انتشرت في الأيام المنصرمة وعلى خلفية التصعيد الحاصل في ملف النازحين داخليًا، فيديوهات للمواطن السويدي كمال اللبواني يدعو فيها النازحين السوريين في لبنان على مخالفة القوانين اللبنانية، ويحرّضهم على العنف والكراهية وحمل السلاح. وهذا الأمر دفع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب لطلب توضيحات رسمية من السلطات السويدية بشأن هذا الموضوع. وهنا يُطرح سؤالان بارزان: كيف سيتعاطى القضاء اللبناني ومدّعي عام التمييز مع هذه الإنتهاكات؟ وهل ستذهب دماء زينة كنجو سدى؟ نظرًا لأنّ ابراهيم الغزال الموقوف في السويد منذ 5 أشهر سيتمّ إطلاق سراحه في حال لم يتمّ تسليمه للسلطات اللبنانية ولم يرضخ لبنان للشرط السويدي. |
||||
|